قصة الشاب سعيد

يحكى أن :


شاباً اسمه سعيد ذهب للتقدم من اجل وظيفة في احد الشركات الكبرى في بلاده

وهو في الطريق اتصل باصدقائه واخبرهم بموعد مقابلته

ومدى اهتمامه بالتعيين فيها وانه يحلم بهذه الوظيفة منذ سنوات



ذهب سعيد الى المقابلة وسارت على ما يرام من ناحية الحوار

لكن النتيجة لم تكن تعيينه لان هنالك من تقدم افضل منه بعدة امور

فقررت الشركة باختيار الافضل بعثوا اليه بريدا يعتذرون فيه عن تعيينه


فماذا فعل سعيد ؟


اتصل بصديق له : "هل تعلم .. لم اعد اهتم بالعمل مع هذه الشركة

لم تعجبني طريقتهم بالتعامل فهم متكبرون بعض الشيء "

ثم اتصل بالصديق الثاني : " لم اعد ارغب بالعمل هنا

فمعهم شعرت بنوع من التمييز العنصري "

ثم بالثالث :" من قابلني كان غبياً .. فكيف سيكون مديري "



حتى الآن سعيد لم يجد عملاً !

لانه ببساطة لم يحاول تطوير نفسه

فقط اكتفى بالكذب على من حوله فصدق - هو نفسه - كذبته بأنه هو

من يرفض الشركات وليست هي من ترفضه

---------------------------------------------------------------

عندما لا ندرك نقاط ضعفنا نكون فاشلين حقاً