قصة من تأليــفي ...
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة من تأليــفي ...
أنا ألـفت قصة من إنشائي ان شاء الله تعجبكم
في إحدى الليالي الباردة ، سمع أنيـن
إمرأة حامل ، كانت تتألم بشدة ولم ينقطع صوتها عن ذكر ربها ، وبعد لحظات انتشر في المكان
صوت بكاء شديد.. ، لقد أنجبت توأمين ، أحدهما ولد
و الآخر بنت .
تميزت الفتاه : بالشعر الأسود و العينين
الواسعتين ذات اللون الأوسد . و كانت ناصعة البياض
أما الولد فكانت له نفس المواصفات الى أنه أسمر البشرة .
*
*
*
أشرقت الشمس و ذابت الثلوج .
واحتظن النور بالطبيعة
وتناسقت الألوان في المرج .
ابتسم الكون من جديد للأبوين ، لأنها المرة الأولى
التي أنجبت فيها الزوجة طفلاً بل طفلان .
بعد انتظار دام 5 سنوات .
و أخيرا تمكنا من أن تصبح الزوجة أما و الزوج أبا .
لقد كانت الفرحة كبيرة .
سميت البنت : أروى
أما الولد : وليــد
- رغم فقر تلك العائلة الى انهم حققو ما لم يحققه
الأثرياء .
كان التفاههم يسود بيتهم الصغير المتواضع .
وبعد مرور 6 سنوات ..
إلتحقا الولدان بالمدرسة الموجودة في تلك القرية النائية .
وباشرا بدراستهما .
كانا متشوقين لتحقيــق علامات و مكتسبات ممتازة ، لكن القدر شاء
أن يفقدا أبوهما بعدما وصلا الـ 9 سنوات من العمر .
- حزنت الأم كثيرًا لكنها لم تُبْدِي ذَلِكَ لأطفالها بسبب صغر سنهما
و كذبت عليهما و أخبرتهم أن الأب قد سافر من اجل العمل .
- تواصلت النتائج الممتازة لهذين الطفلــين ، لكن أكثر ماكان يشغل بالهما
هو والدها الذي مرت عليه سنتين و لم يروه .
استمرت الأم في إخفاء الحقيقة عنهما خوفا من مشاعرهما الرقيقة .
و بدأ وضع الأسرة يزداد سوءًا يوما بعد يوم ، فلم تقدر الأم على تلبية
كل متطلبات أبنائها من أدوات للدراسة و غيرها .
وبدأت تفكر في بيع أغراض البيت ، تفاجئ الولدان من تناقص شيء لهما
في كل مرة و سألا أمهما عن ذلك ، فقالت : سيشتري أبوكما لنا ما هو أفضل منه لذلك قمت و تصدقت بأشيائنا القديمة .
يتبع ..
أتمنى من الجميع التفاعل
رد: قصة من تأليــفي ...
قصة رااااااااائعة
شكرا لك
شكرا لك
دعاء فدوى- ***نائبة المديرة ***
- تاريخ التسجيل : 07/12/2011
العمر : 23
عدد المساهمات : 1060
الموقع : *مع اصدقائي *
المزاج : *ممتاز *
تعاليق : يــــــــــــــــــا رب
ما طابت الدنيا إلا بذكرك
و لا الآخرة إلا بعفـــــوك
و لا الجنة إلا برؤيتــــــك
اللهمّ لا تحرمنا جنتــــك
اميــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــن
رد: قصة من تأليــفي ...
شكرا لك على هذا المرور ، نورتي الموضوع
صدق الولد هذه الفكرة الى ان أروى انتابها بعض الشك فيما تقوله أمها .
لكنّها تناست الموضوع ، ورغم ذلك استمرت الاشياء
في النقصان مرة على مرة .
بعد مرور 3 سنوات أخرى و قد أصبح عمرهما 15 سنة
تم تكريم الطفل على نباهته و ذكائه الذي فاق كل الحدود
في لعبة الشطرنج ، أما الفتاة فقد كانت تحسن الرسم
و الغناء و كتبة الشعر و الخواطر .
- في احدي الليالي استيقظت اروى من اجل الماء
لكنها سمعت صوت بكاء خفيف ينبعث من المطبخ
تقدمت رويدا نو مصدر الصوت رغم ان الخوف كان يملأ صدرها
ودفعت الباب ببطء فإذا بها تفاجئ بأمها التي تذرف كل دموعها
لم تشأ البنت ازعاج امها و قررت العودة الى فراشها و لكن الغريب
ان الام بدأت تقول : لقد فارقت الحياة و تركتني أواجهها
وحدي و الأطفال في عنقي ، ورأت أمها تحمل صورة والدها
عندها أدركت أن والدها قد مات فذهبت مسرعة نحو فراشها الدافئ
و الدموع تتساقط من عينيها كغزارة المطر ، بسبب الصدمة
وبسبب كذب الأم عليهما .
و بينما هي كذلك اذا بالنعاس يسيطر عليها و بعد لحظات
استسلمت له تماما بعد أن كان ذلك الغضب يملأ صدرها .
و في اليوم التالي استيقظت فرأة أمها تضحك معها ، لكن أروى انت تدرك
انها تمثل عليهما ، فنهضت وقالت لها ....
- صباح الخير يا أمي ، فردت الأم : أسعد صباحك كيف قضيت ليلتك
ردت أروى ببهجة وسرور : في أحن حالِ يا أماه .
الأم : هذا جيد .. وليــد استيقظ هيا أسرع ، تأخرت عن المدرسة .
تفاجئ وليــد من كلام أمه لأن ذلك اليوم كان " الجمعة " - فأقدم على
إخبارها لكن أروى سارعت و قالت : حاضر يا أمي نحن قادمان
حضري لنا الفطور و نحن سنلحق بك الى المطبخ .
- و عند مغادرة الأم للغرفة سأل وليــد أخته على تصرفها الغريب الذي
قامت به .
فأخبرته بأنه عليه الاسراع فقط .
- خرج الولدان من المنزل و ذهبا الى الحديقة بجانب المدرسة .
عندها قال وليــد : ما الذي تودين إخباري به ؟؟
و قصت عليه أروى ما جرى معها و الدموع تذرف من عينيها بغزارة
- انفعل الولد و غضب كثيرا و قال لماذا تكذب علينا .
حاولت أروى جاهدة تهدأته و لكنها فشلت .
أسرع وليــد الى المنزل و صرخ في وجه أمه التي لا تدري ما حدث
وقالت له بحنان : لماذا عدت من المدرسة مبكرا يا بني ؟؟
عندها تمالك نفسه قليلا وصمت .
لكن الأم سألته : لماذا أنت غاضب ؟؟
وو في تلك الأثناء دخلت أروى المنزل و التعب على وجهها بعدما كانت
تلاحق أخاها ، فسمعت سؤال الأم و توقف قلبها .
و كان رد وليــد : .....
و في تلك الأثناء دخلت أروى المنزل و التعب على وجهها بعدما كانت
تلاحق أخاها ، فسمعت سؤال الأم و توقف قلبها .
و كان رد وليــد : .....
نتابع :
أماه أتعرفيني لما أنا غاضب ؟؟ ألم تتسائلي ؟؟
- تعجبت الأم لكن أروى كاد الخوف أن يقتلها
و ما إن ساد الصمت حتى قال وليــد :
أنا متعب جدا و قد أيقظتني متأخرا و ذهبت الى المدرسة مسرعا
و في النهاية أجد نفسي وحدي أمام باب المدرسة
أنسيتي أن هذا اليوم هو " الجمعة "
تنهدت أروى بعد شعورها بالراحة
و ابتسمت الأم و قالت لولديها
هيا أسرعا و ساعداني إذن
فأجابا : حاضر يا أمي ..
- بعد تنظيف المنزل انهمك كل واحد في عمله
الولدان : في الدراسة
أما الأم : ففي العمل .
حتى حل المساء
و ما إن وصلت الساعة 8:30 حتى إنقطع التيار الكهربائي
و صار البيت بل الحي بأكمله مظلم .
- قال وليــد : أمي أعطيني أشتري شموعا ..
الأم : آ.آ حسنا ، حسنا وو،وو لكــن ..
وليــد : ماذا هناك يا أماه .؟
الأم : ألـيست الطريق مظلم ؟ ، إني أخاف عليك .
وليد بتعجب : ماذا ؟ .. أنا رجل كيف تخافين علي ؟
الأم : ططييب و ببكم الشمعة ؟؟
وليــد : ممم لا أدري ، لم يسبق لي أن إشتريت من قبل
الأم : وو لكن يااا وليــدد
- أدركت أروى أن الأم لا تريد الشراء فأرادت أن تحسم الأمر
و لــكن كيف ؟؟
فكرت و فكرت ...
ثم قالت : هههههههههههـ ...
رد وليــد : مابك ؟؟
أروى : هههههـ يالك من أحمق ...
وليــد بغضلب شديد : من ، أنا ؟؟
أروى : كيف تريد أن تحظر لك أمك النقود في هذا الظلام؟؟
- ابتسمت الأم و ارتاح قلبها .
وليــد : ههههههـ معك حق إذن دعونا نذهب الى النوم .
- لكن المفاجأة أن الباب يطرق
خاف الكل لأنه لم يسبق لهم أن أتاهم ضيف في ذلك الوقت
تردد الكل في فتح الباب
ثم تقدم وليــد رويدا نحو الباب و فتحه .
فلم يجد أحدا ، أغلق الباب و عاد في لون أبيض من الخوف
ضحكت عليه أروى ثم دق الباب من جديد
فقالت له : إسمع جيدا الباب يدق فقال لها : إفتحي أنتي إذن
وافقت أروى و ذهبت لتفتح و لكنها لم تجد أحدا
عادت و لونها بكل الألوان ( أبيض ، أحمر ، أخضر ...)
و قالت لا أحد ؟؟
كاد الخوف يقضي على الأم و سارعت بتهدأت أولادها
و حاولت أن تناسيهما الأمر
و لكن الباب دق للمرة الثالثة
فقرر وليــد أن يذهب : و عندما فتح
صرخ و قال : ......
يتبع .
صدق الولد هذه الفكرة الى ان أروى انتابها بعض الشك فيما تقوله أمها .
لكنّها تناست الموضوع ، ورغم ذلك استمرت الاشياء
في النقصان مرة على مرة .
بعد مرور 3 سنوات أخرى و قد أصبح عمرهما 15 سنة
تم تكريم الطفل على نباهته و ذكائه الذي فاق كل الحدود
في لعبة الشطرنج ، أما الفتاة فقد كانت تحسن الرسم
و الغناء و كتبة الشعر و الخواطر .
- في احدي الليالي استيقظت اروى من اجل الماء
لكنها سمعت صوت بكاء خفيف ينبعث من المطبخ
تقدمت رويدا نو مصدر الصوت رغم ان الخوف كان يملأ صدرها
ودفعت الباب ببطء فإذا بها تفاجئ بأمها التي تذرف كل دموعها
لم تشأ البنت ازعاج امها و قررت العودة الى فراشها و لكن الغريب
ان الام بدأت تقول : لقد فارقت الحياة و تركتني أواجهها
وحدي و الأطفال في عنقي ، ورأت أمها تحمل صورة والدها
عندها أدركت أن والدها قد مات فذهبت مسرعة نحو فراشها الدافئ
و الدموع تتساقط من عينيها كغزارة المطر ، بسبب الصدمة
وبسبب كذب الأم عليهما .
و بينما هي كذلك اذا بالنعاس يسيطر عليها و بعد لحظات
استسلمت له تماما بعد أن كان ذلك الغضب يملأ صدرها .
و في اليوم التالي استيقظت فرأة أمها تضحك معها ، لكن أروى انت تدرك
انها تمثل عليهما ، فنهضت وقالت لها ....
- صباح الخير يا أمي ، فردت الأم : أسعد صباحك كيف قضيت ليلتك
ردت أروى ببهجة وسرور : في أحن حالِ يا أماه .
الأم : هذا جيد .. وليــد استيقظ هيا أسرع ، تأخرت عن المدرسة .
تفاجئ وليــد من كلام أمه لأن ذلك اليوم كان " الجمعة " - فأقدم على
إخبارها لكن أروى سارعت و قالت : حاضر يا أمي نحن قادمان
حضري لنا الفطور و نحن سنلحق بك الى المطبخ .
- و عند مغادرة الأم للغرفة سأل وليــد أخته على تصرفها الغريب الذي
قامت به .
فأخبرته بأنه عليه الاسراع فقط .
- خرج الولدان من المنزل و ذهبا الى الحديقة بجانب المدرسة .
عندها قال وليــد : ما الذي تودين إخباري به ؟؟
و قصت عليه أروى ما جرى معها و الدموع تذرف من عينيها بغزارة
- انفعل الولد و غضب كثيرا و قال لماذا تكذب علينا .
حاولت أروى جاهدة تهدأته و لكنها فشلت .
أسرع وليــد الى المنزل و صرخ في وجه أمه التي لا تدري ما حدث
وقالت له بحنان : لماذا عدت من المدرسة مبكرا يا بني ؟؟
عندها تمالك نفسه قليلا وصمت .
لكن الأم سألته : لماذا أنت غاضب ؟؟
وو في تلك الأثناء دخلت أروى المنزل و التعب على وجهها بعدما كانت
تلاحق أخاها ، فسمعت سؤال الأم و توقف قلبها .
و كان رد وليــد : .....
و في تلك الأثناء دخلت أروى المنزل و التعب على وجهها بعدما كانت
تلاحق أخاها ، فسمعت سؤال الأم و توقف قلبها .
و كان رد وليــد : .....
نتابع :
أماه أتعرفيني لما أنا غاضب ؟؟ ألم تتسائلي ؟؟
- تعجبت الأم لكن أروى كاد الخوف أن يقتلها
و ما إن ساد الصمت حتى قال وليــد :
أنا متعب جدا و قد أيقظتني متأخرا و ذهبت الى المدرسة مسرعا
و في النهاية أجد نفسي وحدي أمام باب المدرسة
أنسيتي أن هذا اليوم هو " الجمعة "
تنهدت أروى بعد شعورها بالراحة
و ابتسمت الأم و قالت لولديها
هيا أسرعا و ساعداني إذن
فأجابا : حاضر يا أمي ..
- بعد تنظيف المنزل انهمك كل واحد في عمله
الولدان : في الدراسة
أما الأم : ففي العمل .
حتى حل المساء
و ما إن وصلت الساعة 8:30 حتى إنقطع التيار الكهربائي
و صار البيت بل الحي بأكمله مظلم .
- قال وليــد : أمي أعطيني أشتري شموعا ..
الأم : آ.آ حسنا ، حسنا وو،وو لكــن ..
وليــد : ماذا هناك يا أماه .؟
الأم : ألـيست الطريق مظلم ؟ ، إني أخاف عليك .
وليد بتعجب : ماذا ؟ .. أنا رجل كيف تخافين علي ؟
الأم : ططييب و ببكم الشمعة ؟؟
وليــد : ممم لا أدري ، لم يسبق لي أن إشتريت من قبل
الأم : وو لكن يااا وليــدد
- أدركت أروى أن الأم لا تريد الشراء فأرادت أن تحسم الأمر
و لــكن كيف ؟؟
فكرت و فكرت ...
ثم قالت : هههههههههههـ ...
رد وليــد : مابك ؟؟
أروى : هههههـ يالك من أحمق ...
وليــد بغضلب شديد : من ، أنا ؟؟
أروى : كيف تريد أن تحظر لك أمك النقود في هذا الظلام؟؟
- ابتسمت الأم و ارتاح قلبها .
وليــد : ههههههـ معك حق إذن دعونا نذهب الى النوم .
- لكن المفاجأة أن الباب يطرق
خاف الكل لأنه لم يسبق لهم أن أتاهم ضيف في ذلك الوقت
تردد الكل في فتح الباب
ثم تقدم وليــد رويدا نحو الباب و فتحه .
فلم يجد أحدا ، أغلق الباب و عاد في لون أبيض من الخوف
ضحكت عليه أروى ثم دق الباب من جديد
فقالت له : إسمع جيدا الباب يدق فقال لها : إفتحي أنتي إذن
وافقت أروى و ذهبت لتفتح و لكنها لم تجد أحدا
عادت و لونها بكل الألوان ( أبيض ، أحمر ، أخضر ...)
و قالت لا أحد ؟؟
كاد الخوف يقضي على الأم و سارعت بتهدأت أولادها
و حاولت أن تناسيهما الأمر
و لكن الباب دق للمرة الثالثة
فقرر وليــد أن يذهب : و عندما فتح
صرخ و قال : ......
يتبع .
رد: قصة من تأليــفي ...
يا إلهي ما هذا ؟؟ ..
أروى و الأم : وليـــــــــــد هل أنت بخير ما بك ؟؟
فساد الصمت و لم يجبهم أحد
ثم صرختا للمرة الثانية عندها سمعا صوت وليــد و هو يضحك : ههههههههـ
- تعجبت أروى و أمها ثم قالتا : مابك ؟؟
و في تلك الأثناء عاد الكهرباء ، و أُنِيــرَ المكان .
رجع وليــــد و قال : لقد وجدت فتاةً صغيرة أمام الباب
- كانت تلك الفتاة أنيقة الثياب جميلة الوجه رائعة المنظر .
و سألوها أكانت هي التي دقت الباب ؟؟
فقالت لهم : نعم .
ثم بدأت تخبرهم بقصتها .
- الفتاة : أنا إسمي جهينة في الثامنة من عمري
أدرس بالتعليــم الابتدائي ، والدي مديــر للجامعة
و أمي دكتورة . و أنا وحيدة لديهما .
- بينما كنت ألعب أنا و صديقتي بالكرة في الحديقة .
ابتعدت الكرة عني بعدما رمتها لي صديقتي فذهبت
لأحضرها فكان طريقها نحو منحدر و بذلك زادت
سرعتها مما إضطر بي الى الركض و فعلت ذلك
حتى سقطت و سقطت نقودي فسرقها أحد الأولاد
فتبهته الى أن وصلت الى هذا المكان و لم أعرف العودة
و عندما إنقطعت الكهرباء خفت كثيرا ، و لم تكن هناك مصابيح
الا ضوء القمر و لما مشيت اذا بي امام كلب كبير
ركضت و ركضت الى أن وجدت بابكم في نهاية الحي
فدققته لكني لم أستطع الصبر فتحركت من مكاني ثم
عدت اليكم و كذا المرة الأخرى ....
و الآن أريــد بابا و ماما هئ هئ هئ هئ هئ
- الأم : قصتك محزنة أيتها الفتاة
ما رأيك أن تبقي معنا حتى نجد أهلك
حسنا ستبقين مع أروى .
الفتاة حسنا ..
قررت جهينة البقاء معهم ، لكن المشكلة أن نمط حياتها يختلف عنهم
فهي بطبيعة الحال غنية و مدللة و مع ذلك نالت كل الترحيـب و الود من الأسرة .
- عندما ذهبت أروى لتحضير أماكن النوم قال وليـد : حسنا أنا سأذهب
الى مكان آخر بينما أنتما ستنمان هنا ، فردت عليه جهينة : ماذا ؟؟
- أنا متعودة على النوم في غرفة لوحدي على سرير طري لا على أرض
- تعجب الكل ثم قالت أروى : آآ حسنا حسنا غدا سيكون لك ذلك ، فقط لأنك أتيت
فجأة فلم نكن مستعديــن ..
- جهينة : ممممم لا بأس ، كم الساعهـ ؟؟
أروى : 21:30
جهينة : الوقت مبــكر هيا بنا الى ألعاب الحاسوب و الانترنت نلهو سويا
أروى : يجب علينا النوم باكرا لنستيقظ باكرا
جهينة : أوووووووووف لالالالالالا ، ليس باستطاعتي النوم الآن
و لا يمكنني الاستيقاظ باكرا .
أروى بتعجب : ماذا ؟؟ أنا أستيقظ باكرا من أجل دراستي و أنت ألا تدرسين ؟؟
جهينة : بلى و لكن لدي معلمة خاصة في تدريسي و تربيتي و أخرى في الاهتمام بي .
أروى تحدث نفسها : يبدو أن التعامل مع هذه الفتاة صعب قليــــل بل كثير
- ما رأيك أن ننام و في الغد نكمل حديثنا .
نام الكل و في الصباح اتجه الولدان الى المدرسة و بقيت جهينة مع الأم
و فقد عذبتها كثيرا بطلباتها و أوامرها و دلالها التي لا تنتهي ، و بعد مجيء إبنيها من الدراسة . أحظر وليــد مع جريدة تحمل خبر اختفاء
فتاة صغيرة لها نفس المواصفات لجهينة و الاسم و الصورة .
فقرر أن يعيدها لأهلها لكن الأم عارضت و أمرت بأن لا تخرج الطفلة
الا بعد أن تعيد لها التربية و ذلك بوضعها في إختبار يعلمها
درسا و يكسبها عبرة .
- في المساء إجتمع الكــل وقد أحضرت الأم قطة معها و وضعت لها الحليب
في ايناء صغير ثم طلبت جهينا أكل الحلوى فمنعتها الأم و بدأت تطلب و تطلب
و رد الأم عليها كان في قمة القسوة تعجبت أروى و ليــد .
- ثم قالت جهينة : لا أريــد البقاء لحظة يجب أن أعود الى بيتنا .
وعندما فتحت الباب لكي تخرج وجدت أمامها الكلب يحوم في الحي
فأغلقت الباب ثم عادت اليهم ، وقالت : هيا أعيدوني الى أهلي .
و قد أخبرت الأم خطتها لأبنائها .فقال وليــد : الكرة هي من ساقت بك الى هنا
فقومي بأمرها لتعيـدك .
- زاد غيض الفتاة كثيرا و قد أحست بالجوع فذهبت الأم و هدأتها
ثم تناولوا عشاءهم و هَمَّ كل طرف الى عمله فلم يبقى الا الفتاة و القطة
- أحست جهينة بالملل فبدأت تداعب القطة و تلاعبها ، فقدد كانت أشد الناس
حاجة لها في ملأ وقتها ، لاحظ الكل ليان قلب الطفلة و رجوعه الى مجرى برائته .
و من ثم صاحبت تلك الفتاة القطة و أصبحت تطعمها ، و بعد مرور أسبوع بدأت تعتاد ذلك الوضع من الحياة و بدأت تميــل الى التواضع شيئا فشيئا .
و في إحدى المرات .............
أروى و الأم : وليـــــــــــد هل أنت بخير ما بك ؟؟
فساد الصمت و لم يجبهم أحد
ثم صرختا للمرة الثانية عندها سمعا صوت وليــد و هو يضحك : ههههههههـ
- تعجبت أروى و أمها ثم قالتا : مابك ؟؟
و في تلك الأثناء عاد الكهرباء ، و أُنِيــرَ المكان .
رجع وليــــد و قال : لقد وجدت فتاةً صغيرة أمام الباب
- كانت تلك الفتاة أنيقة الثياب جميلة الوجه رائعة المنظر .
و سألوها أكانت هي التي دقت الباب ؟؟
فقالت لهم : نعم .
ثم بدأت تخبرهم بقصتها .
- الفتاة : أنا إسمي جهينة في الثامنة من عمري
أدرس بالتعليــم الابتدائي ، والدي مديــر للجامعة
و أمي دكتورة . و أنا وحيدة لديهما .
- بينما كنت ألعب أنا و صديقتي بالكرة في الحديقة .
ابتعدت الكرة عني بعدما رمتها لي صديقتي فذهبت
لأحضرها فكان طريقها نحو منحدر و بذلك زادت
سرعتها مما إضطر بي الى الركض و فعلت ذلك
حتى سقطت و سقطت نقودي فسرقها أحد الأولاد
فتبهته الى أن وصلت الى هذا المكان و لم أعرف العودة
و عندما إنقطعت الكهرباء خفت كثيرا ، و لم تكن هناك مصابيح
الا ضوء القمر و لما مشيت اذا بي امام كلب كبير
ركضت و ركضت الى أن وجدت بابكم في نهاية الحي
فدققته لكني لم أستطع الصبر فتحركت من مكاني ثم
عدت اليكم و كذا المرة الأخرى ....
و الآن أريــد بابا و ماما هئ هئ هئ هئ هئ
- الأم : قصتك محزنة أيتها الفتاة
ما رأيك أن تبقي معنا حتى نجد أهلك
حسنا ستبقين مع أروى .
الفتاة حسنا ..
قررت جهينة البقاء معهم ، لكن المشكلة أن نمط حياتها يختلف عنهم
فهي بطبيعة الحال غنية و مدللة و مع ذلك نالت كل الترحيـب و الود من الأسرة .
- عندما ذهبت أروى لتحضير أماكن النوم قال وليـد : حسنا أنا سأذهب
الى مكان آخر بينما أنتما ستنمان هنا ، فردت عليه جهينة : ماذا ؟؟
- أنا متعودة على النوم في غرفة لوحدي على سرير طري لا على أرض
- تعجب الكل ثم قالت أروى : آآ حسنا حسنا غدا سيكون لك ذلك ، فقط لأنك أتيت
فجأة فلم نكن مستعديــن ..
- جهينة : ممممم لا بأس ، كم الساعهـ ؟؟
أروى : 21:30
جهينة : الوقت مبــكر هيا بنا الى ألعاب الحاسوب و الانترنت نلهو سويا
أروى : يجب علينا النوم باكرا لنستيقظ باكرا
جهينة : أوووووووووف لالالالالالا ، ليس باستطاعتي النوم الآن
و لا يمكنني الاستيقاظ باكرا .
أروى بتعجب : ماذا ؟؟ أنا أستيقظ باكرا من أجل دراستي و أنت ألا تدرسين ؟؟
جهينة : بلى و لكن لدي معلمة خاصة في تدريسي و تربيتي و أخرى في الاهتمام بي .
أروى تحدث نفسها : يبدو أن التعامل مع هذه الفتاة صعب قليــــل بل كثير
- ما رأيك أن ننام و في الغد نكمل حديثنا .
نام الكل و في الصباح اتجه الولدان الى المدرسة و بقيت جهينة مع الأم
و فقد عذبتها كثيرا بطلباتها و أوامرها و دلالها التي لا تنتهي ، و بعد مجيء إبنيها من الدراسة . أحظر وليــد مع جريدة تحمل خبر اختفاء
فتاة صغيرة لها نفس المواصفات لجهينة و الاسم و الصورة .
فقرر أن يعيدها لأهلها لكن الأم عارضت و أمرت بأن لا تخرج الطفلة
الا بعد أن تعيد لها التربية و ذلك بوضعها في إختبار يعلمها
درسا و يكسبها عبرة .
- في المساء إجتمع الكــل وقد أحضرت الأم قطة معها و وضعت لها الحليب
في ايناء صغير ثم طلبت جهينا أكل الحلوى فمنعتها الأم و بدأت تطلب و تطلب
و رد الأم عليها كان في قمة القسوة تعجبت أروى و ليــد .
- ثم قالت جهينة : لا أريــد البقاء لحظة يجب أن أعود الى بيتنا .
وعندما فتحت الباب لكي تخرج وجدت أمامها الكلب يحوم في الحي
فأغلقت الباب ثم عادت اليهم ، وقالت : هيا أعيدوني الى أهلي .
و قد أخبرت الأم خطتها لأبنائها .فقال وليــد : الكرة هي من ساقت بك الى هنا
فقومي بأمرها لتعيـدك .
- زاد غيض الفتاة كثيرا و قد أحست بالجوع فذهبت الأم و هدأتها
ثم تناولوا عشاءهم و هَمَّ كل طرف الى عمله فلم يبقى الا الفتاة و القطة
- أحست جهينة بالملل فبدأت تداعب القطة و تلاعبها ، فقدد كانت أشد الناس
حاجة لها في ملأ وقتها ، لاحظ الكل ليان قلب الطفلة و رجوعه الى مجرى برائته .
و من ثم صاحبت تلك الفتاة القطة و أصبحت تطعمها ، و بعد مرور أسبوع بدأت تعتاد ذلك الوضع من الحياة و بدأت تميــل الى التواضع شيئا فشيئا .
و في إحدى المرات .............
رد: قصة من تأليــفي ...
مافي تفاعل
خلص رح كمل و اوكل على الله
خرجت جهينة من المنزل للعب قليلا ، فاستغربت من طريقة
لعب أبناء الجيران ، لقد كانوا يمرحون بالتراب و الأشياء
البسيطة و مع ذلك فالسرور لم يفارقهم لحظة ، جلست
تنظر إليهم و قد كانت متشوقة جدا لفعل ذلك و فجأة تقدمت
نحوها فتاة تمد يدها لها و تدعوها للعب ، إستحت جهينة في
البداية لكنها وافقت على ذلك . فلعبت كثيرا و عندما عادت
الى البيت روت كل ما حدث معها لأروى ثم قالت أروى : أرأيتي وليـد اليوم ؟
ردت جهينة بلا ، ثم ذهبت أروى لمراجعة دروسها ثم خلدت الى النوم ، أما
جهينة فلم تنم تلك الليلة بسبب فرحتها باللعب و بينما هي كذلك سمعت شخص ما
يدق الباب بل شخص يفتح الباب ببطئ ، عندها تجمدت في مكانها
من الخوف و لم تتحرك و بعد لحظات سمعت خطوات ...
فوضعت الوسادة على رأسها و أغمضت عينيها .
ثم هدأ المكان فاعتقدت بأنها كانت تهذي ثم نامت . و في صباح
اليوم التالي إستيقظت نشيطة مشتاقة لكي تلعب مثل الأمس
و قبل أن تخرج أروى قبلت يدى أمها و قالت : أنا ذاهبة
يا أمي . فذهبت جهينة و فعلت مثها و قالت أنا ذاهبة يا "ماما "
إندهشت لتصرفها ثم ابتسمت . و قالت اليوم سأعطيك لتشتري
لنا الخبز الأبيض فقد تقاضيت البارحة أجر عملي ،،
و يا للمفاجأة الأم لا تجد و لا درهما .....
يتبع ..
خلص رح كمل و اوكل على الله
خرجت جهينة من المنزل للعب قليلا ، فاستغربت من طريقة
لعب أبناء الجيران ، لقد كانوا يمرحون بالتراب و الأشياء
البسيطة و مع ذلك فالسرور لم يفارقهم لحظة ، جلست
تنظر إليهم و قد كانت متشوقة جدا لفعل ذلك و فجأة تقدمت
نحوها فتاة تمد يدها لها و تدعوها للعب ، إستحت جهينة في
البداية لكنها وافقت على ذلك . فلعبت كثيرا و عندما عادت
الى البيت روت كل ما حدث معها لأروى ثم قالت أروى : أرأيتي وليـد اليوم ؟
ردت جهينة بلا ، ثم ذهبت أروى لمراجعة دروسها ثم خلدت الى النوم ، أما
جهينة فلم تنم تلك الليلة بسبب فرحتها باللعب و بينما هي كذلك سمعت شخص ما
يدق الباب بل شخص يفتح الباب ببطئ ، عندها تجمدت في مكانها
من الخوف و لم تتحرك و بعد لحظات سمعت خطوات ...
فوضعت الوسادة على رأسها و أغمضت عينيها .
ثم هدأ المكان فاعتقدت بأنها كانت تهذي ثم نامت . و في صباح
اليوم التالي إستيقظت نشيطة مشتاقة لكي تلعب مثل الأمس
و قبل أن تخرج أروى قبلت يدى أمها و قالت : أنا ذاهبة
يا أمي . فذهبت جهينة و فعلت مثها و قالت أنا ذاهبة يا "ماما "
إندهشت لتصرفها ثم ابتسمت . و قالت اليوم سأعطيك لتشتري
لنا الخبز الأبيض فقد تقاضيت البارحة أجر عملي ،،
و يا للمفاجأة الأم لا تجد و لا درهما .....
يتبع ..
رد: قصة من تأليــفي ...
جميل جدا لؤلؤة النور اعجبتني القصة
فدوى- * مشرفة عامة ~
- تاريخ التسجيل : 26/12/2011
العمر : 23
عدد المساهمات : 355
الموقع : مع اصدقائي في المنتدى
المزاج : ممتازة
تعاليق : اﻟﺄﺑﺗﺳــــــــٱمه ^ _ ^
ھٓۑَ نظـٱمَ [ ﺈﺿـٱءھٓ ] ﻟﻟوجـہ . .
و ﻧظـٱمَ ...[ ﺗﺑـــڕَيد ] ﻟﻟـعـ̃ﻗــلَ . .
و ﻧظٱمَ [ ﺗدﻓئــہ ] ﻟﻟﻗﻟـبَ . . ’ ()
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى